الرد على جريدة اليوم السابع
توضيح بسيط
قبل الشروع في المقال أود أن أنبه أن هذا رد مُجمَل غير تفصيلي، و إن الرد التفصيلي سيكون على قناتي الشخصية على اليوتيوب غداً إن شاء الله.أولاً: حقيقة جريدة اليوم السابع.
إسلام بحيري |
ثانياً: ماذا نشرت جريدة اليوم السابع؟
نشرت الجريدة مقالاً لتشويه صورة الإسلام و تحديداً شريعة الله عز و جل في تعدد الزوجات، فكتبت مقالاً عنوانه كالتالي:-" الدعاية لتعدد الزوجات بوابة جديدة للإخوان لهدم استقرار المجتمع، صفحة على الفيس بوك تستغل صور بنات منتقبات و محجبات للتحريض على الزواج الثاني، و تصف المكتفي بالزوجة الواحدة بالجبان".
و هنا لنا بعض التعليقات على ذلك العنوان المثير للضحك و السخرية حقاً.
التعليق الأول: العنوان يقول أن الصفحة "تحرض" على الزواج الثاني، كلمة "تحريض" لا تستخدم إلا للدلالة على جريمة تأتي بعدها، و هنا نستطيع أن نعي بكل بساطة أن جريدة اليوم السابع تصف شرع الله بأنه جريمة.
التعليق الثاني: جريدة اليوم السابع تقول أن تعدد الزوجات يهدم استقرار المجتمع، فعلاً؟!! بكل صدق؟!! يعني الانهيار الأخلاقي و جرائم التحرش و انتشار البنات العرايا هذا كله لا يهز استقرار المجتمع، لكن الزواج الحلال و شريعة الله تهدم استقرار المجتمع.
التعليق الثالث: كاتب المقال لم يدري كيف يطعن في الدين الإسلامي و شريعة الله، لأنه يعلم أنكم كمسلمون لن ترضوا بهذا، فقرر أن يربط شريعة الله بالإخوان مستغلاً كره الناس للإخوان، و لكن هيهات، فالمسلمون في التعليقات لم يقعوا في مكيدته و عاثوا فيه و في الجريدة و في اسلام بحيري سباً و رداً و تسفيهاً.
ثالثاً: إصرار جريدة اليوم السابع على سب الإسلام.
تابعت الجريدة المقال و قالت:-"الصفحة تحرض على أن يجمع الرجل بين أكثر من زوجة"
ما زالت جريدة اليوم السابع تصف التعدد بأنه جريمة يُحَرَض عليها، و هذا ازدراء للدين الإسلامي، فهل بلد الشريعة الإسلامية فيها هي مصدر التشريع يصح أن يوصف دينها بأنه جريمة؟
ثم وصفت الصفحة بأن تعدد الزوجات تقليل من قيمة المرأة و محول لها إلى سلعة تباع و تشترى، و هذا تعريض بزوجات النبي صلى الله عليه و سلم، فالنبي صلى الله عليه و سلم عدد على زوجاته، فهل زوجات النبي مجرد سلع ليس لهن قيمة؟
هذا الوصف هو إهانة لرموز و مقدسات الدين الإسلامي، و كأن كاتب المقال يسير على نفس خطى سيده إسلام بحيري في الرغبة في السحن بتهمة ازدراء الأديان.
و لكن الحمد لله، كل التعليقات على المقال مانت ذماً و رداً على هذا المقال الخبيث، فدمتم أيها المسلمون فخراً للإسلام.
و لينبح العالمانيون كما يشاؤون فالله متم نوره و لو كره الكافرون.
--------------------------------------------
قناتنا الرسمية على اليوتيوب:-
مسلم سليمان - Muslim Soliman
لدعمنا على موقع باتريون:-
Patreon - Muslim Soliman
لدعمنا على موقع بايبال:-
PayPal - Muslim Soliman
صفحتنا الرسمية على فيس بوك:-
Facebook - Muslim Soliman
عظيم
ردحذفاستمر
حذفاتق الله في الإعلانات اللى انت واضعها دى كلها تدعو إلى النصرانيه
ردحذف