المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٣, ٢٠٢٢

الإعجاز اللغوي للقرآن الكريم

صورة
  أولاً: القرآن الكريم معجزة الإسلام المتميزة. كل الأنبياء كانت معجزاتهم رهينة المشاهدة الحسية الحية الحاضرة، وهذا لأنهم لم يُرسَلوا إلا لقومهم، بينما سيدنا رسول الله ﷺ هو نبي آخر الزمان ولا نبي بعده، وهو مُرسَل للعالمين، فكان من الواجب أن تكون معجزته حاضرة طول الزمان، مؤثرةً دائماً لئلا يكون للناس حجة بعده صلى الله عليه وسلم. ولذلك جعل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم معجزة سيدنا رسول الله ﷺ فقال ﷺ:- ( مَا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ مِنَ الْآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ). وقال الله عز وجل متحدياً قريش أن يأتوا بمثل القرآن قائلاً:- { وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين (23) فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين (24) }  البقرة[ 23 : 24 ] ولهذا لما سمع الوليد بن المغيرةصدر سورة فصلت قال لكفار قريش وهو على...