تحليل آيات النفاق في سورة البقرة
أولاً: السياق العام للآيات. تستمر الآيات في ذكر صفات المنافقين ومكرهم وخبثهم، والنفاق يا إخوة نوعان:- - نفاق عملي. - نفاق اعتقادي. فأما النفاق العملي فهو الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:- ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ). فهذا نفاق عملي قائم على العمل والفعل. وأما النفاق الاعتقادي فهو إظهار عكس ما يبطن مثل:- - إبراهيم عيسى يبطن إلحاده ويظهر أنه مسلم. - خالد منتصر يخفي إلحاده ولا يصرح بإسلامه. - عمي محمد يبطن إلحاده ويظهر علامة الصلاة في فيديوهاته. - صديقي إبراهيم عبد الظاهر يُظهِرُ حبه لي ويبطن غيرته مني لأني أوسم منه وأغنى منه وأملك أموالاً أكثر منه. وهكذا.. ورغم أن هذا التدبر هو تدبر ثالث خمس آيات من سورة البقرة أي من الآية 11 حتى الآية 15 إلا أننا يجب أن نبدأ من أول صفات المنافقين، من أول قوله تعالى:- { ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين}. لأننا في التدبر السابق لم نعطي هذه الآيات حقها في التدبر ومررنا عليها مرور الكرام، ولنستمتع قليلاً 😉 ثانياً: تح...