العقيدة المسيحية
دائما ما نسمع النصارى يقولون نحن مسيحين ولسنا نصارى!! واذا قلت له نصراني يرتفع ضغطه ويشتد غضبه!!
فما معنى النصرانية!؟ وما معنى المسيحية!؟
وما الفرق بينهما!؟
نبدأ بإذن الله
و النصرانية من النصر و التأييد إشارة إلى الصفة : وهي نصرهم لعيسى عليه السلام وتناصرهم فيما بينهم. وهذا يخص المؤمنين منهم في أول الأمر، ثم أطلق عليهم كلهم على وجه التغليب.
فما معنى النصرانية!؟ وما معنى المسيحية!؟
وما الفرق بينهما!؟
نبدأ بإذن الله
تعريف النصرانية
لغة:
قيل نسبة إلى نصرانه وهي قرية المسيح عليه السلام من أرض الجليل، وتسمى هذه القرية ناصره و نصوريه، و النسبة إلى الديانة نصراني،وجمعه نصارى.و النصرانية من النصر و التأييد إشارة إلى الصفة : وهي نصرهم لعيسى عليه السلام وتناصرهم فيما بينهم. وهذا يخص المؤمنين منهم في أول الأمر، ثم أطلق عليهم كلهم على وجه التغليب.
اصطلاحا:
النصرانية هي الدين الذي نزل على سيدنا عيسى عليه السلام والنصرانية تفصيلا الديانة المسيحية التي أنزلت على سيدنا عيسى عليه السلام مكملة لرسالة موسى عليه السلام، متممة لما جاء في التوراة من تعاليم، موجهة إلى بني إسرائيل داعية إلى التهذيب الوجداني والرقي العاطفي و النفسي.المــسيحيــة والفرق بينها وبين النصرانية:
واضح من التحليل اللغوي أن كلمة 'مسيحية' اسم يدل على الدين الذي جاء به عيسى عليه السلام وراجع في نسبتها إلى المسيح، والمسيح كما في المعاجم اللغوية فعيل بمعنى مفعول يعني ممسوح بدهن البركة، وهذا أشهر الأقوال.
بولص هو أول من أطلق فكرة تسمية أتباع عيسى بالمسيحيين لأنها بلا شك مرتبطة بفكرة الحلول التجسيدي الذي يدور كله حول شخص المسيح منذ حادثة دخول بولص إلى دمشق.
يرى أغلب هؤلاء أن اسمهم الحقيقي والصحيح هو المسيحيون، ويرفضون تسميتهم بالنصارى وأنها تسمية لا تعبر عنهم."ويسمون أنفسهم المسيحيين نسبة إلى المسيح عَلَيْهِ السَّلاَمُ ويسمون ديانتهم (المسيحية) .
وقد كانت هذه التسمية في بدايتها من باب الشتيمة يقول ماكدونالد:{ دعي التلاميذ مسيحيين، وكان هذا الاسم فيما قبل يعبر عن الخزي والعار}.
وبدأت كلمة مسيحي تكون كنية للتهكم وكان أهل أنطاكيا مشهورون بإطلاق الأسماء المضحكة . ويقول الدكتور القس'منيس عبد النور في دائرة المعارف الكتابية:"أطلق عليهم اسم مسيحيين و لعلها كانت تنطوي أساساً على نوع من التهكم ويبدو أن المسيحيين أنفسهم لم يتقبلوا هذا الاسم بصدر رحب في البداية.
يقول اسكندر صيفي: وكان أولاً الاسم العام للمسيحيين 'النصارى'وذلك لأن أولهم كانوا من اليهود قوم الناصري يسوع، ثم لما شاعت المسيحية بين المسلمين المصريين وذهبوا مذهبهم فيها، كفروا أولئك اليهود القائلين بأن يسوع هو المسيح والنبي الأعظم المنتظر، فلما لعن مجمع نيقية اليهود كره الجمهور الانتساب للنصارى وانحصر هذا الاسم بعد زمن قسطنطين بيهود الحبشة واليمن المتنصرين .
ويقول تسكندر صيفي في كتابه المنارة التاريخية في مصر الوثنية و المسيحية"وأغلب علماء المسيحية في العصور السابقة و الحالية(في عصر المؤلف) متفقون على التسمية بالنصارى."
ولكن العجيب أن نجد على الجانب الآخر أغلب عوام المسيحيين الذين يعيشون بين ظهرانينا في الأيام الحالية يرفضون التسمي بالنصارى؛فقط لمجرد أن القرآن الكريم قد استخدم هذه التسمية .
وإذا تجاوزنا التحليلات اللغوية والشروح المختلفة لكلمة 'مسيح' في تفاسير القرآن الكريم، فإننا لا نجد أثر لتسمية المسلمين لأتباع عيسى (بالمسيحيين) أو لديانته (بالمسيحية) بل دخلت التسمية الثابتة لهم في جميع كتب التراث الإسلامي "النصارى" ودينهم هو النصرانية لا غير .
اذا فلا فرق بينهما وإن كان الاصل هو النصرانية وليس المسيحية و رفضهم لتسمية النصرانية راجع فقط لكون القرآن قد أورد هذه التسمية.
إذ ان المسيحية في اصلها هي شتيمة لهم.
تعليقات
إرسال تعليق